روايات رومانسيه

نوفيلا سطو قلبي الفصل الثالث و الاخير

نوفيلا/ سطو قلبي.. بقلم/ سارة بركات نوفيلا سطو قلبي الفصل الثالث و الاخير
الفصل الثالث والأخير
بيجاد:”يلا عشان أوصلك للمستشفى.”
فاقت من ذكرياتها ولقته بيرفعها من على الأرض ..
ريماس بصوت مبحوح وعدم إستيعاب وهي بتبصله:”بلاش مستشفى الموضوع مش مستاهل.”
كان لسه هيتكلم ..
ريماس:”بعد إذنك أنا هروح البيت بنفسي مش محتاجة إنك توصلني.”
كانت لسه هتمشي .. مسكها من دراعها وخلاها تبصله، بصت لإيده وبعدها بصتله بتوهان وشرود …
بيجاد بصرامة:”ريماس .. من غير ولا كلمة،أنا هوصلك بنفسي وهطمن عليكي .. مش عايز أبقى قلقان عليكي.”
كل إللي عملته إنها هزت راسها .. كان ماسك إيديها المجروحة بإيديه الإتنين بيضغط على الجرح لحد ماوصلوا للعربية .. إتحركوا وطول الطريق هما الإتنين ساكتين .. وهي كان جواها أسئلة كتير بتسألها لنفسها … بمرور الوقت .. وصلوا قدام بيتها وهي كانت لسه هتنزل ..مسكها من إيديها قبل ماتنزل خلاها تبصله …
بيجاد وهو بيبص في عينيها:”أنا عمري ما هسيبك، إنتي ماتعرفيش إنتي إيه بالنسبالي؟ ماتقلقيش أنا هتصرف وهكلمك، وأنا مش بخلع منك، بالعكس ده أنا ليا الشرف إني أبقى معاكي، إنتي مش عارفة قيمة نفسك ولا إيه؟”
إبتسملها بعد ما قال آخر جملة بهزار عشان يفك الجو بينهم .. إبتسمتله إبتسامة مصطنعة بسبب صدمتها، قرب منها أكتر وباس راسها وضمها لحضنه بشدة وبعدها بِعِد عنها وكل ده وهي تحت تأثير الصدمة ..
بيجاد بإبتسامة جميلة وهو بيبص في عينيها:”إبقي طمنيني عليكي لما تطلعي .. تصبحي على خير.”
هزت راسها ونزلت من العربية بهدوء ومشيت خطوتين وبعدها لفت وبصتله .. كان لسه واقف بعربيته بيبصلها بنفس الإبتسامة .. رجعت لفت تاني وهنا دموعها نزلت في صمت وعلى وشها الصدمة من إللي هي إستنتجته … بعد ما وصلت لشقتها دخلت الحمام ووقفت قدام المراية وعقلها كان هو إللي بيتكلم …
“كان هو … إزاي توهت عن عينيه؟ إزاي توهت عن صوته؟ إزاي توهت عن لمسته ليا؟ أنا غبية .. غبية أوي، إستغلني وقرب
مني عشان يسرق مكان شغلي بعد مامشي من عندي! .. الوحيدين إللي يعرفوا إني عندي السكر خالتي وجوزها … مافيش حد غيرهم يعرف … كان هو….”
بكت بهيستيريا وبدأت ترمي كل حاجة في الحمام وكسرت مرايتها وبعدها قعدت على الأرض .. مش قادرة تصدق إنها كانت بالغباء ده كله .. بصت للعُقد إللي جابهولها وقلعته ورمته على الأرض وكملت بكاء ..
في اليوم التالي:
كانت قاعدة في مكتب الظابط مراد في القسم وبتبص قدامها بشرود وواضح عليها قلة النوم وعيونها المنتفخة … الظابط دخل وقعد على مكتبه ..
مراد:”آنسة ريماس .. أهلا بيكي .. حضرتك بلغتي إنك محتاجة تقوليلي حاجة بخصوص القضية بتاعة سرقة الفرعين بتوع البنك.”
ريماس بصوت مبحوح من البكاء:”أنا عارفة مين إللي سرق.”
…………………………………….
بيجاد كان قاعد في المقر بتاعه هو وفريقه وبيبص للرسايل إلي بيبعتها ليها من إمبارح لكن هي مردتش عليه … فاق من شروده لما حد حط إيده على كتفه ..
دارين بإستفسار:”في إيه يابيجاد؟ بنادي عليك.”
بيجاد وهو بيقفل موبايله وبيبصلها:”مافيش .. إنتي محتاجة حاجة؟”
دارين وهي ملاحظة الموقف:”لا .. بس لقيتك سرحان قولت أتكلم معاك أشوف في إيه.”
بيجاد:”لا مافيش حاجة.”
دارين بإستفسار:”طب المهمة الجاية هتبقى فين وإمتى؟”
بيجاد وهو بيبصلها:”حاليا مافيش جديد.”
دارين فضلت ساكته وبصاله لكن هو رجع بص لموبايله تاني ..
دارين بإبتسامة:”كلنا عارفين إنك ماكنتش عايز تستغلها وخاصة إن دي مش من مبادئك، وهي شكلها طيبة ولطيفة .. وكلنا برده عارفين إن الظروف هي إللي أجبرتك إنك تعمل كده عشان ننتقم كلنا من يوسف المهدي .. لإن مهما عملنا مش هيكفي بعد ماحرق الميتم إللي إحنا إتربينا فيه كلنا قَصْد ومات فيه نص أصحابنا.”
بصت وراه وباقي الفريق كانوا واقفين والحزن واضح على ملامحهم …
دارين وهي بتكمل:”عافرنا وإجتهدنا وكل واحد بنى مستقبلة عشان تيجي اللحظة دي .. اللحظة إللي نشوف بيها إمبراطورية يوسف المهدي بتنهار .. وإحنا مع بعض عشان بنقوي بعض ونكمل طريقنا ونفتكر إن دايما طريقنا هيكون الإنتقام منه.”
فارس وهو بيتدخل:”إحنا عارفين يا بوص إنك بتحبها، وإتأكدنا من ده بعد عملية السرقة الأخيرة، كنت المفروض تختفي من حياتها بس إحنا إتفاجئنا إنك قابلتها ومش بس كده .. إنت قابلتها في الحديقة إللي كنا بنحب نروحها كلنا وإحنا صغيرين.”
بيجاد بإبتسامة:”ذكريات جميلة عمرها ماهتموت.”
كلهم إتكلموا في نفس واحد:”أكيد يابوص.”
دارين:”بجد يا بيجاد لو بتحبها خلاص قابلها وإحكيلها على كل حاجة، بس ماتخليش الفرصة تفوتك، وهي لو فعلا بتحبك هتكمل معاك.”
بيجاد بإستفسار وهو بيبصلها:”تفتكري؟”
دارين بإبتسامة وتشجيع:”أكيد طبعا، إللي بيحب بيعمل المستحيل عشان إللي بيحبه … *قامت من مكانها* .. نسيبك إحنا بقا يا بوص.”
خرجت من الأوضة إللي كان قاعد فيها وأخدت معاها باقي الفريق … بيجاد فتح موبايله وبدأ يتصل بيها وأخيرا ردت عليه ..
ريماس:”ألو.”
بيجاد:”أنا محتاج أشوفك.”
……………………………..
كانت واقفة قدام الظابط مراد ..
مراد بتأكيد:”زي ماقولتلك عايزين إعتراف كامل منه إنه هو إللي سرق البنك في المرتين وإنه هو إللي ورا سرقة الشركة بتاعة يوسف المهدي.”
هزت راسها وهي بتحاول تتحكم في دموعها .. كان فريق من الشرطة معاهم في العربية قدام الحديقة إللي بيجاد هيستناها فيها .. حد من الفريق حط سماعة في ودنها وكان بيخفيها بتسريحة عملها لشعرها، وحط ميكروفون في هدومها ناحية رقبتها بس مكنش ظاهر ..
مراد وهو بيكمل:”إحنا معاكي خطوة بخطوة … وخليه يقول كل حاجة عشان نقدر نوصل لباقي أفراد العصابة بعدين، والأهم خليكي عارفة إنه طالما كلمك بعد ماقالك إنه مسافر يبقى إنتي أثرتي عليه.”
بصتله بدموع محبوسة لما قال الكلمتين دول وهزت راسها ونزلت من العربية ودخلت الحديقة .. بعد مرور فترة بسيطة .. كانت واقفة قدام النافورة بتبصلها بدموع محبوسة ..
بيجاد:”ريماس.”
غمضت عينيها وأخدت نفس عميق وبعدها لفت وبصتله بجمود ..
بيجاد بإبتسامة وهو بيقرب منها وبيبص في عينيها:”وحشتيني.”
بعدت عينيها عن عيونه ..
ريماس وهي بتغير الموضوع:”إنت مسافرتش.”
بيجاد:”ماقدرتش أبعد عنك.”
بصتله بإسفسار ..
بيجاد:”أنا محتاج أقولك حاجة مهمة .. ريماس أنا ……”
ريماس ببرود وهي بتبص في عينيه وبتقاطعه:”حرامي.”
نوفيلا/ سطو قلبي.. بقلم/ سارة بركات
بيجاد كان متفاجئ بمعرفتها بحقيقته وكان لسه هيتكلم ..
ريماس بدموع وهي بتكمل:”حرامي ونصاب … إستغلتني عشان تسرق البنك إللي أنا بشتغل فيه.”
بيجاد بعدم فهم:”إنتي عرفتي إزاي؟”
ريماس بسخرية وهي بتبكي:”فاكرني غبية؟ أنا فعلا كنت غبية إني صدقتك يا بيجاد، أنا ماحدش يعرف إني عندي السكر غير خالتي وجوزها … والحرامي إللي كان واخدني رهينة بعد سرقته للبنك هو وعصابته ده … ده كان إنت.”
بيجاد بدفاع:”ريماس صدقيني أنا مكنش قصدي أستغلك أنا….”
ريماس ببكاء:”إنت إيه يا بيجاد؟ عايز مني إيه تاني؟ جاي تقابلني ليه؟ ليه عملت ده كله؟”
بيجاد بترير:”أنا مش وحش زي مانتي متخيلة، أنا بنتقم أنا باخد حق إخواتي .. إخواتي إللي إتقتلوا من غير رحمة بسبب يوسف المهدي، هو إللي قتلهم بإيديه؛ فكان لازم أنتقم منه يا ريماس .. سرقت الفرع الأول بتاع البنك بتاعه والفرع التاني ومش بس كده….”
كان فريق الشرطة هيتحرك بس الظابط مراد وقفهم ومحتاج يسمع الإعتراف الأخير … بيجاد قرب منها ومسك وشها بين إيديه بس إتفاجئ بحاجة صلبة ناحية ودنها .. رفع شعرها ولقى سماعة بصلها بعدم إستيعاب وبص ناحية هدومها وإنتبه لوجود ميكروفون صغير خالص متعلق في هدومها … بصلها بصدمة وهي دموعها نزلت أكتر وكانت لسه هتتكلم توضحله .. حط إيده على شفايفها عشان تسكت …
مراد:”سكِتوا ليه؟”
بيجاد صعبت عليه نفسه وهو بيشوف حبيبته بتسلمه بإيديها للشرطة .. عيونه لمعت وضمها لحضنه وبِعد عنها ..
بيجاد بصوت مهزوز وهو بيبص في عينيها:”أنا بحبك يا ريماس، إنتي أول و آخر إنسانة في حياتي .. أنا بس عايزك تعرفي ده.”
كانت لسه هتتكلم ..
بيجاد بجديه وهو بيكمل كلامه وبيبص في عينيها:”أيوه أنا إللي سرقت شركته برده … وهفضل دايما وراه لحد ما يموت من قهرته بسبب إللي بيحصله.. أنا إللي خططت لكل حاجة..أنا إللي ورا كل حاجة.”
ريماس بدأت تبكي بصوت مسوع وهي بتبص لبيجاد إللي بيبصلها بإبتسامة جميلة وعينه بتلمع بسبب دموعه المحبوسة …
مراد بصوت مسموع وهو بيتدخل و بيهدده بالمسدس:”إرفع إيديك الإتنين لفوق.”
فريق كامل من الشرطة محاوط المكان والمسافة بينه وبين ريماس بسيطة وبحركة سريعة منه مسك ريماس وحط مسدسه على راسها ..
بيجاد بشر:”إللي هيقرب مني هفرقع دماغها.”
ريماس كانت مصدومة من إللي بيحصل .. إزاي بيجاد يعمل فيها كده؟ .. بيجاد ضرب طلقة في الهواء وريماس صرخت بفزع ..
بيجاد لمراد بتهديد:”سمعتني ولا ماسمعتنيش؟”
مراد شاور لزملاؤه ينزلوا أسلحتهم وهو كمان نزل سلاحه ..
بيجاد بدأ يرجع بظهره ناحية طريق الخروج من الحديقة وهو ماسك ريماس .. فضل يبصلهم لحد ما إختفوا عن أنظاره … مسك ريماس ولفها ناحيته وبص في عينيها للحظات وإبتسملها بهدوء .. إنتبه إن الشرطة بتقرب ناحيتهم تاني .. حطلها ورقة في شنطتها ي خفاء و باسها من راسها ومشي من قدامها وهو بيجري والبوليس بيجري وراه … دموعها كانت بتنزل وهي مش مستوعبه إللي عملته فيه .. الشرطة كانت بتدور عليه لإنه إختفى فجأة بعد ما خرج من الحديقة ..
مراد بغضب:”يعني إيه مش لاقيينه، هيكون راح فين؟”
؟؟:”ده فص ملح وداب يا باشا، إختفى.”
مرت الأيام والشرطة مازالت بتدور على بيجاد بعد ماجابوا معلومات إضافية عنه من خلال كاميرات المطاعم والكافيهات إللي كان بيخرج فيها مع ريماس ولكنه إختفى تماما إستمرت التحقيقات وحاولوا يوصلوا لباقي زملائه إللي كانوا معاه في الميتم لكن مافيش أي دليل على وجودهم وخاصة إن مذكور قدامهم إنهم ماتوا في الحريق وماحدش نجا من حريق الميتم تمامًا .. كانوا بيدوروا على إبرة في كومة قش، وفي نفس الوقت كان بيجيلهم ملفات تثبت إن رجل الأعمال “يوسف المهدي” متورط في أعمال قذرة كتير وتم وضعه تحت المراقبة لحين أما يصحى من الغيبوبة للتحقيق معاه وتم غلق قضية السطو على فروع البنك و سرقة الشركة لوجود الأدلة إللي هتسجن صاحبها .. ريماس نفسيتها كانت وحشة جدًا وقعدت في بيت خالتها ومكانتش بتتكلم ولا بتاكل وحابسه نفسها في أوضتها ومش بتبطل بكاء بسبب إللي عملته وفي نفس الوقت مكانتش بتبطل تقرأ رسالة بيجاد ليها ..
“كنت واثق إني مش هعرف أحكيلك الحقيقة فكتبتهالك في ورقة .. كل إللي عايزك تعرفيه إن كل حاجة بيني وبينك كانت حقيقية مكانتش تمثيل .. إنتي أول بنت في حياتي وحبيتك عشان إنتي ذكية وشاطرة، ريماس أنا عملت ده كله عشان آخد حقي وحق إخواتي .. *يوسف المهدي* كان عايز يهد الدار إللي كنا متربيين فيها كلنا عشان يبني على الأرض بتاعتها شركته بس صاحبة الدار رفعت قضية فهو معجبوش وحرق الدار عشان يقدر يهِد المبنى .. معرفتش ألحقهم يا ريماس .. قدرت أطلع بعدد بسيط منهم وهما إخواتي إللي معايا دلوقتي .. الفلوس إللي أخدناها دي تعويض عن كل إللي حصل وعن إخواتنا إللي ماتوا في الحريقة .. وماتقلقيش إحنا ماكناش بناخدها لينا .. الفلوس كانت بتروح لأصحاب نصيبها .. إحنا خلاص قربنا نحقق إنتقامنا، وعايز أقولك للمرة الأخيرة .. أنا بحبك وعمري ماهسيبك.”
ريماس ببكاء:”كداب.”
…………………………………..
بعد مرور سنة:
كانت قاعدة في الحديقة بتبص للنافورة بشرود .. بتفتكر المرتين إللي إتقابلوا فيها هنا … المكان إللي كانت عيونه بتلمع فيه بنظرة غريبة ليها .. النظرة إللي فهمتها متأخر .. من يوم إختفاؤه وهي بتلوم نفسها على إللي حصل .. سببه كان قوي .. ياريتها ما كانت عملت كده، خلاص هو حقق إنتقامه وقبضوا على “يوسف المهدي” .. بس هو فين؟! .. إختفى من وقتها مظهرش .. دموعها نزلت وفي نفس الوقت المطر نزل ضمت نفسها وقعدت لفترة بسيطة تحت المطر وقامت تتمشي شويه في الحديقة .. لفت إنتباهها بير موجود في الحديقة ما أخدتش بالها منه قبل كده .. قربت ناحية البير ونورت كشاف موبايلها عشان تشوف إيه إللي موجود جواه، كان فاضي بس إنتبهت إن في ممر جوا البير .. لفت إنتباها إن البير فيه حجر مرصوص فوق بعضه على الجدار عامل زي شكل السلالم تخلي الشخص يقدر ينزل ويطلع فيه عادي ..رفعت نفسها ونزلت في البير من خلال الحجر ده .. نزلت في البير ومشيت الطريق إللي جواه ودخلها في مكان تاني فيه حجر مرصوص فوق بعضه بيدل لباب صغير طلعت على الحجر ده، كان في أوكرة في الباب فتحته وخرجت منه وإتفاجئت أنها بره الحديقة أصلا والباب ده من بره كان مغطيه فروع شجر من الحديقة…
ريماس بإستيعاب:”يعني بيجاد كل ده كان في الحديقة!”
كانت سعيدة جدا وإطمنت أنهم هيتقابلوا تاني .. خرجت من المكان ده وقفلت الباب وحطت فروع الشجر الصغيرة فوق الباب وعدلت هدومها وطلبت عربية عشان تروح .. فضلت واقفة مستنية العربية لحد ما في عربية وقفت قدامها، ركبت العربية بسرعة من فرحتها وإتنهدت بإرتياح وفي إبتسامة كبيرة مرسومة على وشها .. العربية إتحركت وبصت لموبايلها عشان تتابع اللوكيشن .. بس إستغربت إن البرنامج ثابت ومكتوب إن السواق مازال منتظرها .. رفعت راسها وبصت للشخص إللي بيسوق وإللي كان لابس كاب …
ريماس:”لو سمحت هو في مشكلة عند حضرتك في الإنترنت؟ أصله جايبلي إنك لسه منتظرني.”
لقت رقم غريب بيرن على موبايلها ردت …
ريماس:”ألو.”
؟؟:”ألو أ/ريماس؟”
ريماس:”أيوه أنا.”
؟؟:”حضرتك فين؟ أنا واقف قدام المكان إللي حضرتك مثبته اللوكيشن عليه.”
رفعت راسها وبصت للي بيسوق العربية … قلع الكاب وبصلها بإبتسامة ..
بيجاد:”تسمحيلي أخطفك وأتجوزك؟”
ريماس بسعادة ودهشة:”بيجاد!!”
………………………………………………………………..
تمت بحمدالله

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى